نقلت تقارير الإعلام الثلاثاء، عن وزير الأمن البريطاني بن والاس قوله إن المصور البريطاني، الذي خطفه تنظيم "داعش" الإرهابي قبل أكثر من ست سنوات، قد يكون على قيد الحياة ومحتجز.

وذكرت شبكة "سي ان ان" أن والاس قال للصحافيين في لندن إن الحكومة البريطانية تعتقد أن جون كانتلي لا يزال محتجزاً لدى داعش".

إلاّ أن التقارير ذكرت أن الوزير لم يقدم أدلة. وجاء في تغريدة على صفحة عائلة كانتلي على تويتر "نحن على علم بالأنباء الحالية المنتشرة، والتي تقول إن جون كانتلي على قيد الحياة، ورغم أن هذا أمر غير مُثبت حالياً، فإننا لا نزال نأمل وندعو أن تكون تلك هي الحقيقة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية "نحن لا نناقش حالات خطف منفردة، والتكهنات لا تفيد".

وكان كانتلي احتجز أول مرة في يوليو 2012، إلا أنه فر بمساعدة ما كان يسمى بالجيش السوري الحر. ولكنه خُطف مرة ثانية في سوريا مع المراسل الأميركي جيمس فولي في نوفمبر 2012.

وأصبح فولي الأول بين عدة رهائن أجانب تم قتلهم وتصويرهم في تسجيلات فيديو استغلها تنظيم "داعش" الإرهابي للدعاية.

إلا أن كانتلي ظهر في العديد من تسجيلات الفيديو اللاحقة التي نشرها "داعش" وقدم خلالها الدعاية للإرهابيين أمام الكاميرا على شكل تقارير صحافية.

وكان آخر ظهور له في تسجيل فيديو تم تسجيله خلال معركة في الموصل عام 2016 بدا فيها واهناً ومتعباً.

وكانتلي هو آخر رهينة بريطاني متبقي لدى تنظيم "داعش" الإرهابي.